19 يناير . 2 دقيقة قراءة . 769
أنظر في المرآة أرى حطام، حطام طموح عملت على تحقيقه لسنوات، أرى حطام أنوثة تسلحت بها مراراً وتكراراً وحطام نضوج، نعم نضوج مزيف فحتى أمومتي تحطمت. لم يبق سوى بقايا إنسان وحتى تلك البقايا باتت متعفنة ولا أعتب إلا على نظري لم يعد يفهم لا العيون ولا الهالات السوداء ولا حتى الابتسامة المزيفة، وينحدر إلى أقرب وأسهل منحدر، منحدر الشك فيا ضرير عد إلى رشدك وكن عادلاً ولو لمرة مرّ زمانك وزماني لا نكهة ولا لون اتقي الله.
أتوق شغفا" إلى مداعبات ناعمة، إلى أنامل تمر بين خصال شعري إلى همسات توقظ في داخلي مشاعر لا مثيل لها. أبحث عن صباح الأمل، على صحوة سعيدة، ورائحة قهوة وضعتها أنت جنب سريري هامساً "استيقظي، استيقظي يا شمس نهاري فالشروق يبدأ بنظراتك اللامعة وبسمتك الدافئة".
أين أنت؟ أبحث عنك في تفاصيل حياتي، في سريرنا البارد، في بيتنا الذي بات وكأنه مهجور، في مجتمع أصبح غربة.
أعد إليّ ليالي الغرام، أبقيني في حضنك الدافئ فأنا امرأة تتنفس عشقاً، قوتها غراميّاتك، تستمد قوتها من رجولتك الحنونة. فليعد بنا الزمان الى ليالينا الصاخبة، فنحن سطور في رواية عشق وحروف بكلمة غرام.